وفي ترشّحه رأى الكثيرون إستحالة الفوز، سيّما أنه كان يخوض معركة ضدّ من كانوا في البلدية لعقود، ومن حازوا على أصوات لم تكن في حسبانه.
لم يتمّ التعاطي مع ترشيح زياد بجدية واعتبر عديم الخبرة نظراً لصغر سنّه، وعلى الرغم من ذلك قام مع مجموعة من الشباب الطموحين بحملة إنتخابية ناجحة عام 2010، لتأتي نتيجتها فوزه بمنصب رئاسة بلدية جبيل – بيبلوس بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات في تاريخ الإنتخابات البلدية في جبيل.
بشغفٍ وحزم تولى منصب رئاسة البلدية، ولعب دوراً قيادياً في المدينة التي عمل على تصويب بوصلتها نحو الإتجاه الصحيح، واضعاً خططاً إنمائية تلبي إحتياجات المواطنين، الأمر الذي ساعده على اكتشاف عالم جديد من الشؤون الوطنية والدولية وجعله واحداً من رؤساء البلديات الأكثر شعبية في البلاد. ومع مرور الوقت تعزز موقعه في قلوب الناس بالتوازي مع محبته للبنان.
في عام 2013، حاز زياد الحواط على "وسام الاستحقاق الذهبي" من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تقديرًا للإنجازات البارزة التي حققها طوال السنوات التي قضاها في خدمة مدينة جبيل، إضافة الى شهادة التميز المقدمة إلى جبيل كـ " أفضل مدينة سياحية عربية لعام 2013".
في آذار / مارس 2013، تعاون حواط مع شركاء محليين ودوليين بهدف تنفيذ مشروع فرز النفايات للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث. واستكمالا لرؤيته في الحفاظ على البيئة، أعلن في آذار / مارس 2014 عن بدء تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي الذي بلغ قيمته 40 مليون يورو وهو ممول جزئيا من الدولة الإيطالية، ويشمل جبيل وعمشيت وبلاط واده وكفرمسحون وجدايل وحصرايل.
عام 2014 إختارت "مؤسسة روكفلر" العالمية مدينة جبيل بين أول 32 مدينة في العالم ضمن برنامج "100 مدينة محصّنة" لمواجهة الضغوط والصدمات، ولم يتأخر حواط في التجاوب العملي، فدعا الى ورشة عمل شارك فيها خبراء واخصّائيون ومهندسون وأكاديميون لوضع إستراتيجية للبنية التحتية للمدينة.
وفي موازاة عمله البلدي، تابع حواط رئاسة أعماله في مجلس إدارة شركة حواط للتجارة - لبنان / لإستيراد وتصدير المنتجات الخشبية في لبنان والشرق الأوسط، وفي مجلس إدارة شركة حواط للتجارة - نيجيريا؛ رئيس مجلس إدارة شركة ABM - لبنان، وفي مجلس إدارة Zinaline لبنان / الشركة المصنعة للمطابخ وجميع أنواع النجارة. إضافة الى عضويته في الرابطة الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية وفي الرابطة المارونية اللبنانية.
سعى زياد خلال تولّيه منصب رئاسة البلدية الى وضع مشاريع إنمائية على الأصعدة كافة فنجح في تنفيذها وفي كسب ثقة ومحبة كل من آمن به. وقد أطلق وأشرف على نجاح العديد من المشاريع، أبرزها:
- مبنى القصر البلدي الجديد
- ترميم واجهات السوق التجارية
- حديقة عامة بمساحة 12,000 م 2 منحت جائزة أكبر حديقة في لبنان
- المدينة الرياضية
- أشجار عيد الميلاد (2013 - 2016) التي بلغت شهرتها جميع أنحاء العالم
-وتمّ خلال ولايته إنتخاب جبيل أفضل مدينة سياحية عربية في العام 2016
في العام 2016، أعيد انتخاب زياد حواط رئيساً لبلدية جبيل – بيبلوس لولاية ثانية دون أي منازع.
في عام 2017 قدّم إستقالته من رئاسة المجلس تمهيداً للترشح للانتخابات النيابية في العام 2018 عن دائرة كسروان – جبيل، ومشروعه الجديد "أكيد كسروان وجبيل أحلى".
وفي 6 أيار من العام 2018 أبهر الحواط الجميع بعدد الأصوات التفضيلية التي نالها ومجموعها 14424، ليصبح بذلك أول نائب لمدينة جبيل منذ عهد الاستقلال.